ثانويـــــــــــــــة محمد بعيطيش -عــــــين آزال-

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للحصول على نتائج الباكالوريا إضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ثانويـــــــــــــــة محمد بعيطيش -عــــــين آزال-

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى
للحصول على نتائج الباكالوريا إضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــا

ثانويـــــــــــــــة محمد بعيطيش -عــــــين آزال-

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
web statistics
"J'aime" او "like" من فضلك عزيز الزائر اعمل
نتائج البكالوريا 2012

2012الواجهة الخاصة بالنتائج في امتحان البكالوريا

تمت برمجة الموقع من قبل اخوكم *وليد برنس* بالتعاون مع *امين *صاحب اكبر صفحة على الفايسبوك للمقبلين على البكالوريا *و الاخ اسلام ايطالي بدعمه الفني بحيث يقوم الموقع بالاتصال بقاعدة البيانات الرئيسية لتقديم النتائج بسرعة معتبرة مع تمنياتنا بالتوفيق للجميع

قم بما يلي

1 : أدخل اسم المستخدم ورقمك السري أو رقم تسجيلك
2 : أنقر على الزر "طباعة"
3 : إذا نسيت اسم المستخدم أو رقمك السري أطلبه من المؤسسة التي أودعت بها ملفك الورقي
4 :إن رقم التسجيل هو نفس الرقم المدون على الإستدعاء الخاص بإجراء الامتحان

هــــام جدا جدا :
1 : تسجب كشوف الراسبين في الامتحان من خلال هذا الموقع ولا تسلم بالمؤسسات.
2 :تسلم للناجحين عن طريق مؤسساتهم الشهادات الأصلية المؤقتة للنجاح
3 :على جميع المترشحين التأكد من نجاحهم أو رسوبهم عن طريق المؤسسات التابعين لها أين تعلق قوائم الناجحين الرسمية وشكرا

ملاحظة هامة :
يتطلب طبع الكشف حوالي 3 دقائق ويستعمل آكروبات لتحميله وفتحه وطباعته

تمتد هذه العملية من 02 جويلية 2012 إلى 06 أوت 2012


    دروس العلوم الشرعية من الوضعية الأولى إلى العاشرة

    Israr
    Israr
    عضو نشيـــــط
    عضو نشيـــــط


    عدد المساهمات : 309
    تاريخ التسجيل : 24/02/2010

    دروس العلوم الشرعية من الوضعية الأولى إلى العاشرة Empty دروس العلوم الشرعية من الوضعية الأولى إلى العاشرة

    مُساهمة من طرف Israr الخميس مارس 25, 2010 8:36 pm

    الوضعية1: وسائل القرآن الكريم في تثبيت العقيدة.

    1) شرح الآيات صفحة 4 - 5 من الكتاب المدرسي:
    الرعد/4: (اثارة الوجدان + التذكير بقدرة الله)
    { وفي الأرض قطع } بقاع مختلفة { متجاورات } متلاصقات فمنها طيب وسبخ وقليل الريع وكثيرهُ وهو من دلائل قدرته تعالى { وجنات } بساتين { من أعناب وزرع } بالرفع عطفا على جنات، والجر على أعناب وكذا قوله
    { ونخيل صنوان } جمع صنو، وهي النخلات يجمعها أصل واحد وتشعب فروعها { وغير صنوان } منفردة { تسقى } بالتاء، أي الجنات وما فيها والياء، أي المذكور { بماء واحد ونفضّل } بالنون والياء { بعضها على بعض في الأكُل } بضم الكاف وسكونها فمن حلو وحامض وهو من دلائل قدرته تعالى { إن في ذلك } المذكور { لآيات لقوم يعقلون } يتدبرون .
    لقمان/10: (اثارة العقل ، التذكير بقدرة الله)
    { خلق السماوات بغير عمَدٍ ترونها } أي العمد جمع عماد وهو الاسطوانة، وهو صادق بأن لا عمد أصلا { وألقى في الأرض رواسي } جبالا مرتفعة لـ { أن } لا { تميد } تتحرك { بكم وبثَّ فيها من كل دابة وأنزلنا } فيه التفات عن الغيبة { من السماء ماءً فأنبتنا فيها من كل زوجٍ كريمٍ } صنف حسن.
    النحل/78: (اثارة العقل و الوجدان و قدرة الله)
    { والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا } الجملة حال { وجعل لكم السمع } بمعنى الأسماع { والأبصار والأفئدة } القلوب { لعلكم تشكرونـ } ـه على ذلك فتؤمنون .
    المؤمنون/86 - 91: (مناقشة الانحرافات التي وقعت في العقيدة)
    { قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم } الكرسي .{ سيقولون الله قل أفلا تتقون } تحذرون عبادة غيره .{ قل من بيده ملكوت } ملك { كل شيء } والتاء للمبالغة { وهو يُجير ولا يُجار عليه } يَحمي ولا يُحمى عليه { إن كنتم تعلمون } .{ سيقولون لله } وفي قراءة بلام الجر في الموضعين نظرا إلى أن المعنى من له ما ذكر { قل فأنى تسحرون } تخدعون وتصرفون عن الحق عبادة الله وحده أي كيف تخيل لكم أنه باطل .{ بل آتيناهم بالحق } بالصدق { وإنهم لكذبون } في نفيه وهو .{ ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذاً } أي لو كان معه إله { لذهب كل إله بما خلق } انفرد به ومنع الآخر من الاستيلاء عليه { ولعلا بعضهم على بعض } مغالبة كفعل ملوك الدنيا { سبحان الله } تنزيهاً له { عما يصفونـ } ـه به مما ذكر .
    فصلت/49 - 50: (مواجهة الانسان بحقيقة ما يدور في نفسه وقت الشدة)
    { لا يسأم الإنسان من دعاء الخير } أي لا يزال يسأل ربه المال والصحة وغيرهما { وإن مسه الشر } الفقر والشدة { فيؤس قنوط } من رحمة الله، وهذا وما بعده في الكافرين .{ ولئن } لام قسم { أذقناه } آتيناه { رحمة } غنى وصحة { منا من بعد ضراء } شدة وبلاء { مسته ليقولن هذا لي } أي بعلمي { وما أظن الساعة قائمة ولئن } لام قسم { رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى } أي الجنة { فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ } شديد، واللام في الفعلين لام قسم .

    آل عمران/133 - 134: (رسم الصور المحببة للمؤمنين وصفاتهم)
    { وسارعوا } بواو ودونها { إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض } أي كعرضهما لو وصلت إحداهما للأخرى، والعرضُ السعة { أعدت للمتقين } الله يعمل الطاعات وترك المعاصي .{ الذين ينفقون } في طاعة الله { في السراء والضراء } اليُسر والعسر { والكاظمين الغيظ } الكافين عن إمضائه مع القدرة{ والعافين عن الناس} ممن ظلمهم أي التاركين عقوبتهم { والله يحب المحسنين } بهذه الأفعال، أي يثبهم .
    يونس/61: (التذكير بأن الله مع الانسان)
    { وما تكون } يا محمد { في شأن } أمر { وما تتلو منه } أي من الشأن أو الله { من قرآن } أنزله عليك { ولا تعملون } خاطبهُ وأمته { من عمل إلا كنا عليكم شهودا } رقباء { إذ تُفيضون } تأخذون { فيه } أي العمل { وما يَعْزُبُ } يغيب { عن ربك من مثقال } وزن { ذرة } أصغر نملة { في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين } بيِّن هو اللوح المحفوظ .

    2) وسائل القرآن الكريم في تثبيت العقيدة الاسلامية:
    1- اثارة الوجدان.
    2- اثارة العقل.
    3- مواجهة الانسان ومايدور في داخل نفسه وقت الشدة.
    4- مناقشة الانحرافات كلها.
    5- التذكير بأن الله مع الانسان.
    6- رسم الصور المحببة للمؤمنين و صفاتهم.
    7- التذكير الدائم بقدرة الله التي لا تحد.

    3) الفوائد والارشادات:
    1- يلفت القرآن الكريم نظر الانسان لتدبر آيات الله في الكون.
    2- التذكير بأن الله مع الانسان يراقبه و يراه ثم يحاسبه يوم القيامة على ما عمل من خير أو شر.
    3- تصحيح سلوك الانسان تجاه الله ، وأن يستقيم على العقيدة الاسلامية
    --------------------------------------------------------------------------------------------------------

    الوضعية2:موقف القران الكريم من العقل
    -تكريم الله الانسان بالعقل:كرم الله الانسان بالعقل و بين منزلته في القران الكريم و اهميته:
    العقل ميزة الانسان لانه منشا الفكر و له القدرة على الادراك و التدبر و تصريف الحياة و ينحط و يطغى و يفسد باجتناب الحق و اتباع الهوى
    العقل اداة وصل الدين بقضايا الواقع لانه يملك طاقات ادراكية اودعها الله فيه بدور مهم في الاجتهاد و التجديد الى يوم القيامة
    العقل مناط التكليف و اساسه لان التكليف خطاب من الله و لا يتلقى دلك الخطاب الا من يعقل
    2-منهجية التفكير كما يبرزها القران الكريم:
    امرنا الله عز و جل بالتدبر في القران الكريم و فهم معانيه و التدبر في خلقه و كونه لقوله:''افلا يتدبرون القران"فربط الحالة الايمانية بالحالة الفكرية و يريد اله التفكر العقلي الخالص و التامل الدهني العميق الدي يفضي الى المعرفة الصحيحة
    3-حث القران على استعمال العقل:
    الغقل يصون الايمان و ليس خطرا عليه حيث نجد ان ابراهيم عليه السلام عندما اعمل عقله و طلب الدليل في خلق الله انما كان يتحسس نعمة العقل الدي هداه اصلا الى الله عز و جل
    4-وجوب المحافظة على العقل:
    احكام حفظ العقل من حيث الوجود هي الاحكام التي تقيم اركانه و تثبت قواعده بحيث تثمر منفعته فكرا مستقيما و علوما نافعة و معارف صالحة تمكن اىمة من تحقيق الاستخلاف و من هنا شرع طلب العلم و التفكر و النظر و التدبر و ليس هنالك دليل احسن من افتتاح الله كتابه الكريم و ابتدائه الوحي بهده الايات التي تامر مرتين بالقراءة على الاطلاق دون تقييد قال:"اقرا باسم ربك الدي خلق،خلق الانسان من علق ،اقرا و ربك الاكرم الديعلم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم"العلق1-5
    اخطر انواع الانحراف هو انحراف الفكر و البعد به عن القصد افراطا و تفريطا فالانحراف الفكري ينتج عن خلل في البناء الفكري و هدا الخلل قد يعود الى الامرين الاتيين او لاحدهما:
    ا-الجهل باصول التشريع
    ب- الجهل بمناهج التعامل مع هده الاصول

    الفوائد و الارشادات:
    -على المسلم ان يحفظ عقله بالابتعاد عن المسكرات و اجتناب التطرف و الغلو
    -تنوير العقل بالعلم و العرفة
    -اعمال العقل بالتدبر في خلق الله

    --------------------------------------------------------------------------------------------------------
    الوضعية3:الصحة الجسمية و النفسية في القران الكريم
    مفهوم الصحة الجسمية:
    بما أن البدن هو حامل الروح وقالبها الذي يحويها،لابد أن يكون سليما وصحيحا لبقاء الروح ولذلك أولاه الإسلام عناية كبرى،فأمر بتطهير المأكل والمشرب والملبس، و بتنظيف الثوب والبدن والمكان ،وترك مظاهر القذارة والنجاسة فقال: )يسألونك عن المحيض قل هو أذى...) ..البقرة222 ،وقال إنما حَرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير....)النحل 115 ، وذلك لما ينجم عنه من مهالك وأمراض...
    كما حث على العناية بالصحة العامة، قال صلى الله عليه وسلم: ( اجتنبوا الملاعـن الثلاث: البراز في الموارد وقارعة الطريق والظل)، كما رغب في الرياضة والصوم والوقاية من الأمراض، ونهى عن تعريض البدن للمخاطر.
    مفهوم الصحة النفسية:
    والنفس هي الذات التي بها تقترن الروح بالبدن، فيتشكل الكائن الحي ، و هي التي تحدد سلوكيات هذا المخلوق ، ولذلك قسم القرآن النفس إلى : النفس اللوامة، الأمارة ، المطمئنة ،وهي التي تكون عندما تعلو النفس اللوامة على الأمارة بالسوء و الإنسان يعيش دوما هذا الصراع النفسي ولذلك ربانا القرآن على غص البصر وضبط النفس وكبح جماح الشهوة فقال)قل للمؤمنين يغصوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى له) النور30.
    وإنما تتحقق الصحة النفسية بما يلي:
    1 . قوة الصلة بالله... 2.الثبات والتوازن الانفعالي.. 3.الصبر عند الشدائد.
    4. المرونة في مواجهة الواقع. 5. التفاؤل وعدم اليأس.. 6. توافق المسلم مع نفسه ومع غيره.
    7. التزكية وحسن الخلق......
    1_الجانب الجسدي:
    -الاهتمام بالصحة و رشاقة الجسم
    -اتباع النظام الوقائي(طهارة الملبس،الماكل و البدن و المكان،تحريم شرب الخمر و الحشيش و الادوية المضرة بالعقل ،تحريم الزنا...)
    -الاعفاء من بعض الفرائض او التخفيف منها:الحج عند الاستطاعة،ترخيص التيمم...)
    -الابتعاد عن المعاصي لانها تورث الهم الدي ياكل الجسد(دعا للعفة كغض البصر)
    _الجانب النفسي:
    -تقوية الصلة بالله(الاطمئنان،الدكر،الطاعات...)
    _الصبر عند الشدائد و الايمان بقضاء الله و الرضا بالله و اليقين بان هده الشدائد تزول
    _الثبات و التوازن النفسي:زرع الايمان القوي في القلب الدي يبعث الاطمئنان و عدم الخوف الا من الله سبحانه و تعالى
    _الحنكة في مواجهة الواقع و عدم الياس(الرضا و التفاؤل ،البحث عن الحلول عند الشدائد...)
    _التحلي بفضائل الاخلاق(حسن التعامل مع الاخرين...)

    --------------------------------------------------------------------------------------------------------
    الوضعية4:القيم في القران الكريم
    القيم جمع لقيمة ومعناها الاقتصادي " الثمن " فنقول هذا الشيء ثمنه كذا أو سعره كذا فنعرف قيمته الاقتصادية ومن حيث الفلسفة فإن القيمة تتحقق في ثلاث محاور ، تتحقق في الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه ، فإذا كان هدفنا السعادة فالسعادة تعتبر قيمة ، وتتحقق القيمة أيضا في الفعل الذي تمارسه ، فإذا كان فعلنا خيرا ، كان الخير قيمة ، وأما المحور الثالث فيتحقق في الإحساس نحو ما يحيط من أشياء ، فإذا أحسسنا بالجمال في شيء ما ، كان الجمال قيمة
    القيم الفردية:
    أولا / الصدق:
    و الصدق مطابقة الخبر للواقع وهو مطلوب من الإنسان في قوله وعمله واعتقاده، وفى تحقيق مقامات الدين كلها.وقد أمر به الله، و يأتي على رأس هذه المنظومة المتكاملة لقوله تعالى( يأيها الذين أمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين....) التوبة 119.فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف بالصدق منذ صغره وكذلك الأنبياء و الرسل و الصالحون..
    ثانيا/ الصبر:
    والصبر لغة الحبس والكف،
    واصطلاحاً:
    حبس النفس على فعل شيء أو تركه ابتغاء وجه الله قال تعالى:
    ((والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم)).
    وقد أشرنا في التعريف إلى أنواع الصبر الثلاثة والباعث عليه.
    أما أنواعه فهي:
    صبر على طاعة الله، وصبر عن معصية الله، وصبر على أقدار الله المؤلمة.
    ثالثا/ الإحسان:
    لفظ "الإحسان" يدل على معان ثلاثة ورد بها القرآن ووردت بها السنة:
    1. الإحسان بأن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
    2. الإحسان إلى الناس، كالوالدين والأقربين واليتامى والمساكين والمسلمين وسائر الخلق أجمعين.
    . إحسان العمل وإتقانه وإصلاحه، سواء العمل العبادي أو العادي أو المعاملاتي.
    رابعا / العفو:ومنشأه الرحمة لأن الرحمة في قلب العبد تجعله يعفو عمَّن أساء إليه أو ظلمه، ولا يوقع به العقوبة عند القدرة عليه، وإذا فعل العبد ذلك كان أهلاً لعفو الله عنه. يقول الله تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران:134].
    القيم الأُسْرية:
    أولا/ المعاشرة بالمعروف:
    وتكون بين الزوجين الذين تنبثق عنهما الأسرة المسلمة لقوله تعالى (وعاشروهن بالمعروف..)
    ثانيا/ التكافل الأسري والرحمة والمودة:
    ويكون ذلك بين أفرد الأسرة ابتداء من الأصول وانتهاء بالفروع مرورا بالعصبات و العلات والأخياف،في السراء والضراء،ولكن على الطاعة لا على المعصية..
    القيم الاجتماعية:
    أولا/ التعاون والمسؤولية(التكافل):
    ليشمل هذا التعاون الغني والفقير ،الأمير والغفير،الكبير والصغير،المقيم وابن السبيل والقريب والبعيد لقوله تعالى..بذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل .) النساء 36
    القيم السياسية(على مستوى الدول):
    أولا/ العدل:
    لأنه أساس الحكم قال الله تعالىيأيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ..) وقال سيدنا عمر : تدوم على الكفر ولا تدور على الظلم .
    ثانيا/ الشورى:
    وهي المبدأ الثاني من مبادئ الحكم، ومعناها عدم الاستئثار باتخاذ القرار بل لابد من إشراك أهل الرأي والخبرة (أهل الحل والعقد)في كل أمر ذي بال لقوله تعالى: (..وأمرهم شورى بينهم..الشورى38.)
    ثالثا/ الطاعة:
    أي وجوب طاعة الرعية لولي الأمر مادام على الحق، ومعاونته ، وسد خلاته،رد النافرين منه وتوحيد الكلمة حوله.

    --------------------------------------------------------------------------------------------------------

    الوضعية5:المساواة امام احكام الشريعة الاسلامية

    الشريعة الاسلامية عادلة في احكامها الاجتماعية و القانونية فنصوصها القانونية لا تستثني الغني و لا الفقير ،القوي و لا الضعيف، الابيض و لا الاسود،فكل من اعتدى على حق غيره و ظلمه(اخد ماله بغير حق،قتل،قدف،سرقة...)تعاقبه الشريعة الاسلامية دون النظر الى اي اعتبار اخر(القوة،الحسب و النسب،الجاه و السلطان...)و هدا لاجل تعليم الناس ان الافات الاجتماعية ادا انتشرت في المجتمع فستعم الفوضى افراده و ينتشر اللا امن

    الفوائد و الارشادات:
    -لاتجوز الشفاعة في حدود الله
    -السرقة محرمة وحدها قطع اليد عند الرسغ
    -يحرم تعطيل الحدود لانها تؤدي الى الفوارق الاجتماعية و ظهور الجريمة و الانحراف
    -الحث على اقامة حدود الله و تطبيقها
    لوضعية6:العمل و الانتاج في الاسلام و مشكلة البطالةالعمل:هو كل جهد فكري او عضلي يقوم به الفرد و يعود عليه و على غيره بالخير و المنفعة و يعتبر عبادة اد حثنا الله على العمل للقضاء على البطالة
    -العمل الصالح يرفع صاحبه و يعلي منزلته عند الله تعالى
    -يبغض الاسلام التسول لانه يحقر الشخص و يهينه و الصل في المسلم انه عزيز لقوله صلى الله عليه و سلم:"و لا تزال المسالة باحدكم حتى يلقى الله عز و جل و ليس في وجهه مزعة لحم"و هدا كناية عن دهاب الحياء و الكرامة
    التسول لا يحل الا في 3حالات:
    -دي فقر مدقع
    -دي عزم مقطع
    -دي دم موجع

    الفوائد و الارشادات:
    -الحث على العمل لتحصيل الرزق و بيان فضل العمل باليد
    -حث المسلم على العمل و ان يكون رزقه من كسب يده و ثمرة جهده
    -ينبغي اجهاد النفس في تحصيل الرزق الحلال
    -لا تحل المسالة مع القدرة على العمل و كسب الرزق
    -مدح التعفف و التنزه عن سؤال الناس
    -لا ينبغي احتقار العمل و الاستحياء منه و لو كان يسيرا

    --------------------------------------------------------------------------------------------------------
    الوضعية7: حقوق العمال وواجباتهم في الإسلام
    نظرة الإسلام للعمل:
    يقول الله تعالى: (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا..) ..فصلت 33. والعمل هنا وفي آيات كثيرة جاء شاملا للعمل الديني أي تنفيذ أحكام الشريعة ولغيره وهو في عمومه يشمل العمل الصناعي كما يعرف ذلك من قواعد الاجتهاد في الشريعة ولغيره ، كما أن العمل نعمة ، والنعمة تقتضي الشكر الذي يقتضي المداومة عليها وحفظها .
    الحقوق الأساسية للعمال:
    حق العمل: وذلك على قدر الطاقة لقوله تعالىلا نكلف نفسا إلا وسعها )، ثم يكون الأجر على قدر العمل لقوله تعالى: (ولكل درجات مما عملوا وليوفيَهم أعمالهم وهم لا يظلمون.)....الأحقاف 10.والأجر حق لا مِنَّة فيه.
    حق الراحة:لقوله صلى الله عليه وسلم: (وإن لنفسك عليك حقا وإن لجسدك عليك حقا وإن لزوجك عليك حقا وإن لعينك عليك حقا) أخرجه البخاري..
    حق الضمان: وهو ما نعبر عنه بالمسؤولية المدنية أي تعويض الضرر الذي يلحق الغير من جهته أو يلحقه من جهة الغير..وقد قرر القرآن ذلك بقوله تعالى: (ومن قتل مؤمنا خطئا فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصّدقوا)... النساء 92. وقوله صلى الله عليه وسلم ( طعام بطعام وإناء بإناء)..أخرجه الترمذي..
    واجبات العمال:
    إن لكل حق واجب يقابله وعليه فواجبات العامل كما يراها الإسلام:
    أن يعرف العامل ما هو مطلوب منه عمله بالتحديد...
    الوفاء لعمله والإخلاص فيه وإتقانه وعدم غش رب العمل..
    عدم خيانة الأمانة كتضييع الوقت أو أكل الرشوة أو غير ذلك ،لأن صاحب العمل استأمنه على ذلك ،قال تعالى: (يأيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون.. ) الأنفال 27.
    تصور الإسلام لطبيعة العلاقة بين العمال وأرباب العمل:
    أن يبين للعامل ماهية العمل مع بيان الأجر والوقت اللازم لذلك..
    أن لا يكلفه فوق طاقته..وفي الحديث ( ولا تكلفوهم ما لا يطيقون ). أخرجه النسائي.
    وأن لا يجرده من إنسانيته..
    أن لا يبخسه حقه، قال صلى الله عليه وسلم: (إن لك من الأجر على قدر نصيبك ونفقتك)...الحاكم.
    أن يعطيه حقه فور فراغه من عمله ..


    -------------------------------------------------------------------------------------------------------- الوضعية8: مصادر التشريع ( الاجماع . القياس . المصلحة المرسلة)1- الاجماع:
    1-تعريف
    ا.لغة : هو العزم قال تعالى(( فاجمعوا امركم شركاؤكم)) ويطلق ويراد به الاتفاق. فقال اجمع القوم على كذا وكذا اي اتفقوا
    ب. اصطلاحا : هو اتفاق جميع المجتهدين من المسلمين في عصر من العصور بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم على حكم من الاحكام الشرعية العملية
    من خلال هذا التعريف يتضح ان الركن الاساسي في تعريف الاجماع هو ركن الاتفاق بالقول وبذالك بان يصدر عن جميع العلماء فتوى في مسالة معينة ويتفقون على حكم واحد او الاتفاق بالعمل بان يصدر عن كل منهم العمل في المسالة على نهج واحد
    وذهب بعض العلماء (الظاهرية ) ان الاجماع هو اجماع واتفاق الصحابة لا غير ولا عبرة باجماع غيرهم
    وذهب بعض المعتزلة ان الاجماع لا يشترط فيه اتفاق الجميع بل يكفي اتفاق اكثر المجتهدين
    2- انواع الاجماع
    ا.. الاجماع الصريح : وهو اتفاق المجتهدين على قول او فعل بشكل صريح ولايخالف واحد منهم في ذالك وهو حجة باءتفاق الفقهاء
    ب.. الاجماع السكوتي : وهو ان يضهر بعض العلماء المجتهدين رايا ويسكت الباقون
    وهذا النوع اختلف العلماء في حجيته .
    ذهب جمهور العلماء ( المالكية .الشافعية . وغيرهم ....... انه ليس حجة مطلقة ولا يعدو ان يكون رايا ولذالك فدلالة هذل الاجماع ضنية بخلاف الصريح فدلالته قطعية
    وذهب الحنفية انه حجة لانه لو كان مخالفا لما وسعه السكوت
    3- ادلة حجية الاجماع
    من الكتاب قال تعال (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوليه ما تولى ونصليه جهنم وساءت مصيرا)) صدق الله العظيم
    وجه الاستدلال : ان الله تعالى بين مشاقة الرسول وبين اتباع غير سبيل المؤمنين . فدل على ان الاعراض عن سبيلهم محرما يستوجب العقاب ولاشك ان سبيل المؤمنين هو ما اتفقوا عليه من السنة وردت احاديث كثيرة تشير الى عصمة الامة من الظلال منها قوله عليه السلام ( لاتجتمع امتي على ظلالة) وايظا ( لاتجتمع امتي على خطا )
    وقوله عليه السلام (( ما راه المسلمون حسنا فهو عند الله حسنا )) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
    4- شروط الاجماع
    ا. انقراض عصر المجمعين : اي ان الاجماع لا يعتبر حجة الا اذا انقرض عصر المجمعين حتى نظمن استقرار الراي وعدم رجوع البعض عما اتفقوا عليه
    وهذا راي الامام احمد ابن حنبل خلافا للجمهور من الاصوليين
    ب. ان لاتكون المسالة مما جرى فيها خلاف بين الصحابة وهذا القول عند من يقول ان الاجماع لايكون الا في زمن الصحابة
    ج. ان يستند الاجماع الى دليل شرعي كالنص من القراءن والسنة او القياس او غير ذالك لان الفتوى بدون مستند شرعي خطا
    5-حكم الاجماع
    الاجماع الصريح دلالته دلالة قطعية لذالك يجب العمل به لانه حجة عند جميع الفقهاء
    اما الاجماع السكوتي فدلالته ضنية لانه لايعدو ان يكون رايا يسوغ العمل به
    6-شروط من يقبل اجماعهم ( المجمعين)
    العلم بالقراءن الكريم وبايات الاحكام فيه
    العلم بالسنة النبوية وباحاديث الاحكام فيه
    العلم بالناسخ والمنسوخ في القراءن والسنة
    العلم باللغة العربية حتى يتمكن من فهم النصوص فهم صحيحا
    العلم باصول الفقه وفي مباحثه المختلفة
    ان لايكون المجتهد فاسقا او صاحب بدعة

    2-القياس:
    1- تعريفه:
    لغة: اللغة مصدر قاس بمعنى التقدير والمساواة.
    اصطلاحا هو: إلحاق مسألة لا نص على حكمها بمسألة ورد النص يحكمها لتساوي المسألتين في علة الحكم.
    -إلحاق فرع بأصل في حكم لجامع بينهما- كإلحاق الأرز بالبر في تحريم الربا لجامع هو الكيل عند الحنابلة والاقتيات و الادخار عند المالكية والطعم عند الشافعية.
    2- حجيته: القياس حجة شرعية وأصل من أصول الشريعة...وهو دليل ظني وليس قطعيا خلافا للقرآن والسنة والإجماع وهو يأتي في المرتبة الثالثة-القرآن والسنة- والإجماع- ولذلك تقدم جميعها على القياس في حال التعارض. والقياس حجة للأدلة التالية:
    1- قوله تعالى: {فاعتبروا يا أولى الأبصار} . والاعتبار قياس الشيء بالشيء
    والاعتبار من العبور وهو الانتقال من شيء إلى آخر والقياس فيه انتقال بالحكم من الأصل إلى الفرع فيكون مأموراً به.
    2- تصويب النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي اللّه عنه حين قال: إنه يجتهد حيث لا كتاب ولا سنة فإن الاجتهاد حيث لا نص يكون بالإلحاق بالمنصوص.
    3-قوله صلى الله عليه وسلم للخثعميه حين سألته عن الحج عن الوالدين "أرأيت لو كان على أبيك دين فقضيته أكان ينفعه " قالت: نعم. قال: "فدين اللّه أحق أن يقضى" فهو تنبيه منه صلى الله عليه وسلم على قياس دين الخلق.
    *- قوله تعالى: {قل يحييها الذي أنشأها أول مرة}، حيث قاس إعادة الخلق على بدء الخلق
    4-قوله صلى الله عليه وسلم لعمر حين سأله عن القبلة " للصائم " أرأيت لو تمضمضت فهو قياس للقبلة على المضمضة.
    5-قصة الرجل الذي ولدت امرأته غلاماً أسود. فمثل له النبي صلى الله عليه وسلم بالإبل الحمر التي يكون الأورق من أولادها، ووجه الاستدلال من القصة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قاس ولد هذا الرجل المخالف للونه بولد الِإبل المخالف للونه لألوانها، وذكر العلة الجامعة وهي نزع العرق

    --------------------------------------------------------------------------------------------------------
    الوضعية9: الإسلام والرسالات السماوية السابقة
    وحدة الرسالات السماوية في المصدر والغاية:إن مصدر الرسالات السماوية كلها هو واحد وهو الله سبحانه وتعالى،والغاية واحدة أيضا وهي توحيد الله تعالى وعدم الإشراك به كائنا من كان،وتحقيق الخلافة في الأرض وهي تعمير الأرض وإصلاحها ونشر العدل وتحقيق شروط العبادة لله تعالى......
    أولا: الإسلام:
    ومعناه الانقياد والتوجه إلى الله رب العالمين، أي طاعته في أمره ونهيه، وقد جاء به جميع الأنبياء والرسل كما نبينه - لاحقا - وهو الدين الذي ارتضاه الله لعباده لقوله تعالى : ( ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا..)' النساء 125 ' وقد أقام الله به الحجة على الخلق ببعثة محمدا صلى الله عليه وسلم.. قال تعالى:
    (إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أُتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب.. ) آل عمران19...
    أي أن الدين الذي ارتضاه الله تعالى لعبادة من لدن آدم عليه السلام مرورا بنوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم جميعا وعلى نبينا الصلاة والسلام، وانتهاء بخاتم الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، إنما هو دين واحد وهو الإسلام أي في شقه العقدي بيان معنى:
    الإسلام عقيدة : والعقيدة كل ما تعلق بالغيبيات كالإيمان بالله تعالى واليوم الآخر والملائكة والحساب والجنة والنار مما لم يره أحد أو اطلع عليه ،وهذه الحقيقة اشترك فيها كل الأنبياء والرسل فقد دعوا جميعا لعقيدة التوحيد،وهي ثابتة لا تتغير ولا تتبدل لأنها تدخل ضمن ما نسميه بالأصول( ثوابت الدين ) ،فهذا نوح عليه السلام يقول لقومهوأمرت أن أكون من المسلمين)...يونس72..ويوصي يعقوب أبناءه فيقوليا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون..)البقرة132. فيقرونه على ذلكقالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم و إسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون )...' البقرة 133'
    وقال موسى عليه السلام : (يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين)...' يونس 84' والحواريون يقولون للمسيح عيسى عليه السلام (آمنا بالله وأشهد بأنا مسلمون )... ' آل عمران 52' فالاختلاف إذا في الشرائع وليس في العقائد وهذا ما قصدناه بقولنا :
    الإسلام شريعة : والشريعة هي النظم والأحكام التي وضعها الشارع الحكيم لتنظيم حياة الناس وشؤونهم الدينية والدنيوية فعلى هذا تشمل العبادات والمعاملات والآداب والأخلاق والسياسة والاقتصاد وكل ما يحتاجون إليه لقيام مصالحهم .
    ولذلك جاء كل رسول بشريعة تتناسب والزمان الذي بعث فيه، وكذا المكان الذي انطلقت منه رسالته إضافة إلى طبيعة قومه وما يحتاجونه
    من إقامة الدين الصحيح الذي أساسه التوحيد وتعمير الأرض و إصلاحها وإقامة العدل ونشر الخير.

    وقد أجمع العلماء على أن الشرائع السماوية متفقة على أمرين:
    § 1- الأمور الاعتقادية،§ من حيث الإقرار بوجود إله خالق رازق محي مميت و موجد لهذا العالم ،§ وواضع لنواميسه ،§ ومرسل للرسل وما يحملون من شرائع.
    § 2- الدعوة إلى مكارم الأخلاق ،§ مثل الوفاء بالعهود والعقود،§ والإخلاص في الأقوال والأفعال ،§ وأداء الأمانات.. وغير ذلك مما تدعوا إليه هذه الشرائع.
    لكنها تختلف من حيث الأحكام العملية في العبادات ، و المعاملات ، والأقضية والشهادات ، وجزاء الجنايات ، و نظم المواريث ؛ فلكل شريعة أحكامها الخاصة بها.
    فشريعة نوح ليست كشريعة إبراهيم ولا كشريعة موسى ولا عيسى عليهم السلام جميعا باعتبار أن لكل مقام مقال ولكل قوم شريعة والدليل على ذلك قوله تعالى: (لكل جعلنا منكم شِرعة ومنهاجا) المائدة48.أما شريعة خاتم الأنبياء والرسل محمد صلى الله عليه وسلم فإنها استوعبت واحتوت كل الشرائع التي سبقتها باعتبارها أشمل وأكمل وأحسن لذلك هي صالحة لكل زمان ومكان.
    وبذلك يتبين لك العلاقة بين الإسلام والديانات السماوية الأخرى وهي علاقة احتواء وشمول وليس تناقض وتضاد لأن مصدرها واحد وهو الله سبحانه وتعالى ولها نفس الغاية .
    أولا / خصائص الشريعة الإسلامية : العالمية /الشمولية والعموم /الصلاحية لكل زمان ومكان / الديمومة /اليسر ورفع الحرج /العدل والمساواة......
    ثانيا: (المسيحية):
    وهي النصرانية التي جاء بها عيسى عليه السلام امتدادا لشريعة موسى وكتاب النصارى هو الإنجيل وهو متمم لما جاء في التوراة وهي كتاب اليهود والديانتان موجهتان أصلا لبني إسرائيل فقط ...
    سبب التسمية :
    النصرانية إما نسبة إلى النصارى وهم الذين نصروا المسيح عليه السلام، وإما نسبة إلى الناصرة وهي القرية التي بعث منها عيسى عليه السلام في فلسطين، وإما لقول عيسى عليه السلام: (من أنصاري إلى الله )..
    أهم عقائد المسيحيين :
    أ-عقيدة التثليث : وهو تصور يصعب على العقل استيعابه فهم يزعمون أن الله يتجسد على ثلاث هيئات(أقانيم) متساوية فتارة هو الله وتارة هو الابن وتارة هو الروح القدس ،وعيسى عندهم إله و إنما تجسد على هيئة بشر ليكون مخلصا للبشرية وفداء لها وإذا تجسد في روح القدس فإنه يعني المطهر من الذنوب ، ويسمى الإنجيل عندهم بالعهد الجديد لأن التوراة هي بالنسبة إليهم العهد القديم .
    ب- الخطيئة والفداء:
    ولذلك يقولون إن الإله أرسل لهذه الغاية أبنه الوحيد إلى العالم ليكون فداء لهم فيصلب ليكون هو الفداء والخلاص لهم.

    أهم كتبهم :
    **العهد القديم وهو التوراة ،أما العهد الجديد وهو الإنجيل ، والأناجيل المعتمدة من طرف الكنيسة أربعة (إنجيل متا، إنجيل مرقص، إنجيل لوقا ، وإنجيل يوحنا ....)
    وهذه الأناجيل كلها من تأليف تلامذة المسيح بعد موته وهي عبارة عن شروحات وتوجيهات( ... كانوا يلقونها على المؤمنين )..
    أهم فرق النصارى:
    الأورثوذوكس : ويمثلون الكنيسة الشرقية المنفصلة عن الكنيسة الأوروبية في فرنسا مثلأقباط مصر –مسيحيو لبنان ، سوريا وفلسطين ...) ويترأس الكنيسة الشرقية البطارقة ولا يخضعون لسلطان كنيسة روما.
    الكاثـــــوليك: وهم الذين ينتمون إلى الكنيسة الأم في روما برئاسة البابا(الحبر الأعظم)..
    البروتيستــان: وقد نشأت هذه الفئة بطريق الاحتجاج ضد الكنيسة الكاثوليكية التي اضطهدت المسيحيين ، ويتزعمها مارتن لوثر في روما ،وزو نغلي في سويسرا ، وكالفن في فرنسا بحيث انفصلوا وأسسوا لجماعاتهم نظاما خاصا بهم .

    ثالثا: اليهودية:
    وهي ديانة العبريين وهم الأسباط من بني إسرائيل المنحدرون من إبراهيم عليه السلام (إسرائيل وهو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام جميعا).
    وقد سكن بنو إسرائيل أرض مصر حيث كانوا عبيدا مستضعفين من قبل فرعون(ملك مصر) يذبح أبناءهم إلى أن جاءهم موسى فحررهم من سطوته وعذابه، ولما مات ترك لهم شريعة سمحة تقوم على توحيد الله تعالى في شكل وصايا سميت بالوصايا العشر..
    ولكنهم انحرفوا عن العقيدة الصحيحة انحرافا خطيرا ونقضوا العهد، حتى غضب الله عليهم ولعنهم وجعل منه القردة والخنازير...
    قال تعالىفبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به...)..المائدة 13.

    فساد عقائدهم :
    هم بعيدون كل البعد عن عقيدة التوحيد التي جاء بها موسى عليه السلام ، فهم أقرب إلى الوثنية، فقد عبدوا العجل وموسى بين ظهرانيهم ، كما عبدوا الحية ..
    يعتقدون أنهم أبناء الله وأحباؤه وأن هذا الإله اسمه (يهوه)وهو إله بني إسرائيل دون غيرهم ، بل هو يكره الأمم الأخرى ويتسلط عليها فيدمرها لأنه عدو الجميع إلا أمة بني إسرائيل....
    نسبوا لله ولدا كما فعلت النصارى، قال تعالى: (..وقالت اليهود عُـزيـر ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله...)...التوبة30..
    فرق اليهود:
    الفريسيون: وهم متشددون لا يتزوجون ،يؤمنون بيوم البعث وبالملائكة والعالم الآخر،وكانوا من أشد خصوم المسح.
    الصديقيون:وهي تسمية من باب الأضداء ، فهم ينكرون البعث والحساب والملائكة والجنة والنار ولا يعترفون بالتلمود ..
    القراؤون: وهم معلمون أكثر منكونهم متعبدون ،يعلمون تعليم اليهودية للناس، إلا أنهم يكفرون بالمشنا والتلمود.....
    المتعصبون: فكرهم مشابه للفريسين ويزيدون عليهم بعدم التسامح والعدوانية ...
    الكتبة: ووظيفتهم كتابة الشريعة ووعظ الناس مما أتاح لهم جمع ثروة هائلة على حساب مدارسه ومريدهم.
    كتبهم:
    العهد القديم:وهو الذي ورثوه عن أنبيائه قبل عيسى عليه السلام...وينقسم إلى:
    التوراه/وتتالف من خمسة اسفار:سفر التكوين،سفر الخروج،سفر العدد،سفر التثنية وسفر اللاويين.
    التلمود: وهو تفسيرات وشروحا ت للتوراة ، وهو عندهم مقدم على التوراة ،ويتألف من قسمين:
    - متن ويسمى (مشنا)بمعنى المعرفة أو الشريعة المكررة..
    - شرح ويسمى (جمارا)ومعناه الإكمال..
    رابعا / انحراف الديانات السماوية السابقة:
    إنه لم يبق من الديانات السابقة شيء مما أنزل الله تعالى..ققد امتدت إليها يد التحريف والتبديل ونسبت إليها الأكاذيب والأباطيل والافتراء على الله تعالىوعلى أنبيائه ورسله....


    خامسا /علاقة الإسلام بالأديان السماوية :
    ومما سبق يتبين لنا العلاقة بين الإسلام والديانات السماوية الأخرى وهي علاقة احتواء وشمول وليس تناقضا وتضادا لأن مصدرها واحد وهو الله سبحانه وتعالى ولها نفس الغاية والهدف.
    ومن أهدافها:
    § حفظ الضروات الخمس ،§ وهى: الدين ،§ والنفس ،§ والعقل ،§ والنسل ،§ والمال إلى جانب مراعاتها رفع الحرج والمشقة في مجال الحاجيات كتشريع القراض ،§ والمساقاة،§ والسلم ،§ ونحو ذلك من التصرفات التى تشتد الحاجة إليها،§ مع الأخذ بما يليق في جانبه التحسينات كالطهارات،§ وستر العورات ،§ وأخذ أنواع الزينة،§ وآداب الأكل ،§ وهكذا جاءت شريعة كاملة وافية بكل حاجات البشر فى كل زمان ومكان

    --------------------------------------------------------------------------------------------------------

    الوضعية10: الربا ومشكلة الفائدة
    تعريف الربا: لغة : هو الفضل و الزيادة
    اصطلاحا : " الزيادة في احد البدلين المتجانسين من غير أن تقابل الزيادة بعوض"
    حكمه: الربا محرم بالكتاب و السنة و الاجماع فمن الكتاب قوله تعالى (وأحل الله البيع وحرم الربا)البقرة 275
    ومن السنة مارواه جابر-رضي الله عنه قاللعن رسول الله صلى الله عليه و سلم آكل الربا و موكله و كاتبه ) و شاهديه و قال : "هم سوا ء" رواه مسلم. أما الإجماع فقد اتفق علماء الأمة الإسلامية على تحريمه.
    مراحل تحريم الربا: نذكر هنا آيات تحريم الربا مرتبة حسب نزولها :
    المرحلة الاولى )(وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله..() الروم 39
    المرحلة الثانية )(فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم و بصدهم عن سبيل الله كثيرا و أخذهم الربا و قد نهوا عنه) (النساء 160-161
    المرحلة الثالثة)(يا أيها الذين امنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة و اتقوا الله لعلكم تفلحون() ال عمران 130
    المرحلة الرابعة وفيها التحريم القطعي قال تعالى)( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا و احل الله البيع و حرم الربا()البقرة275
    رابعا حكمة تحريمه: * أنه يسبب العداوة و يقضي على روح التعاون.
    * أنه يوجد طبقة مترفة تكسب المال بلا عمل، و طبقة فقيرة مستغلة.
    * قطع الطريق عن الاستعمار باعتبار الربا أحد وسائله.
    * تجنب العقاب الدنيوي و الأخروي.
    * المحافظة على مال المسلم الذي قد يدفعه بدون مقابل.
    انواع الربا: الربا نوعان
    1ربا الفضل ) بيع مطعومين او نقدين من جنس واحد مع زيادة احد البدلين عن الآخر(.
    أمثلة: *في المطعومات : بيع 10 كلغ من القمح الجيد بـ:12 كلغ من القمح الأقل جودة.
    *في النقد : بيع 50 غرام من الذهب الجيد بـ:60غرام من الذهب الأقل جودة ملحوظة:اذ اختلف المطعومان ) قمح بشعير( أو النقدان )ذهب بفضة( جاز التفاضل بشرط الفورية.
    ربا النسيئة )الزيادة المشروطة التي يأخذها الدائن من المدين مقابل التأجيل
    مثال:أن يعطيه 10.000 دج على أن يرد له 12.000 دج بعد سنة.
    القواعد العامة لمنع الربا:
    القاعدة الأولى:إذا كان البديلان من نفس الصنف )ذهب بذهب( أو)تمر بتمر( فيشترط هنا شرطان هما: أ: المساواة في البدلين سواء بسواء ب: الفورية أي التسليم حالا. القاعدة الثانية :إذا كان البديلان من جنسين مختلفين )ذهب بفضة( أو)قمح بشعير(فيشترط هنا الفورية فقط.
    القاعدة الثالثة :في حال تبادل معدن بطعام )ذهب أو فضة مثلا بقمح أو شعير.. (سقط الشرطان ويعمل بمبدأ الحرية،فيجوز التساوي والتفاضل، فورا أو نسيئة.
    من المعاملات الجائزة. (المرابحة ، بيع التقسيط ، القِراض ، الصرف)
    أولا: المرابحة: تعريفها: لغة: مصدر ربح وهو الزيادة. اصطلاحا:"بيع ما اشترى بثمنه، وزيادة"وصورتها:أن يقول: بعتك السيارة برأس مالي ولي ربح 20.000 دج. ملحوظة:بيع السلعة برأس المال يسمي بيعَ التولية،أما بيعها بأقل من رأس المال فيسمى المواضعة. مشروعيتها: المرابحة مشروعة بالصورة التي رأيناها ،فقد روي عن سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه كان يشتري العير (القافلة) فيقول:من يربحني عقلها، من يضع في يدي دينارا..؟ الحكمة من مشروعيتها: لِما فيها من سد لحاجة الناس بشكل أوسع ،ولحل بعض المشكلات الاقتصادية العويصة الحديثة، فمثلا كيف يمكن لبنك لا يتعامل بالربا أن يمول شخصا يريد الاستثمار في مشروع شخصي ـ لا يوجد فيه ربح ولا خسارة، كشراء منزل أو سيارة ـ غير المرابحة؟؟.. ثانيا: بيع التقسيط: تعريفه هو عقد على مبيع حال، بثمن مؤجل،يؤدى مفرقا على أجزاء معلومة،في أوقات معلومة. حكمه بيع التقسيط مشروع، والصحيح أن الزيادة في الثمن مقابل التسهيل في الدفع أمر جائز شرعا ،بشرط أن يتفق الطرفان على مدة التأجيل والثمن الإجمالي وكيفية تسديده. الحكمة منه هي رفع التضييق والحرج عن الناس فيما فيه منفعة لهم ولا يجلب لهم ضررا،كما أن هذا العقد يتماشى مع ما تقرره العقول السليمة وتؤيده النظريات الاقتصادية المعاصرة من أن للزمن أثره على النقود . ثالثا:القراض (المضاربة): تعريفه: لغة: القطع. اصطلاحا:هو عقد شركة بين طرفين على أن يدفع أحدهما للآخر نقدا ليتاجر له فيه، ويكون الربح بينهما حسب ما يتفقان عليه. حكمه : القراض جائز شرعا،لأن الناس كانوا يتعاملون به في حياته صلى الله عليه وسلم دون أن ينكر عليهم، ولإجماع علماء الأمة على جوازه. الحكمة منه: لما فيه من تبادل للمنافع بين الناس، فقد يكون رب المال عديمَ الخبرة أو الرغبة في المتاجرة، وبالمقابل يكون العامل له رغبة وتجربة في التجارة ولا مال له، فأجاز الشرع تشاركهما لينتفع كل منهما من الآخر. رابعا:بيع الصرف: تعريفه: لغة:الزيادة ومنه سميت النافلة صرفا، قال صلى الله عليه وسلم: ( من انتسب لغير أبيه لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا)..أي لا نفلا ولا فرضا.. اصطلاحا: هو بيع النقد جنسا بجنس أو بغير جنس، كبيع الذهب بالذهب أو الفضة بالفضة أو أحدهما بالآخر.
    حكمه:اتفق العلماء على جوازه إذا كان مثلا بمثل يدا بيد،أما اذا اختلف الجنسان (ذهب بفضة أو الأورو بالدينار) فتجوز المفاضلة ولا يشترط الا التسليم الفوري. الحكمة من تشريعه:لحاجة الناس إليه ، فمن الناس من عنده نقد فيريد تصريفه إلى عملة أخرى لغرض السفر من بلد إلى آخر للعلاج أو طلبا للعلم أو السياحة وما إلى ذلك..
    الشركة في الفقه الإسلامي
    التعريف
    ا- لغة: يقال شركة بكسر الشين وسكون الراء أو بفتح الأول وكسر الثاني ومعناها الاختلاط، في الأموال وغيرها،بعقد وبدون عقد.
    اصطلاحا :هي اتفاق بين طرفين أو أكثر في نشاط اقتصادي معين ابتغاء الربح.
    مشروعيتها
    الشركة مشروعة بالقرآن والسنة والإجماع
    فمن الكتاب قوله تعالى:" فان كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث" النساء/12
    ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه " أنا ثالث الشريكين ما لم يخن أحدهما صاحبه فادا خانه خرجت من بينهما " رواه أبو داود.والمعنى أن الله يبارك وينمي مال الشريكين، فإذا خان احدهما الآخر رفعت البركة.
    واجمع علماء الأمة الإسلامية على جوازها في العموم وان اختلفوا في بعض أنواعها.
    حكمة مشروعيتها
    شرع الإسلام الشركة لحاجة الناس إليها وتحقيقا للتعاون بينهم، ولأنهم يكملون بعضهم بعضا، فكم من غني لا يحسن فن تنمية الأموال، وكم من خبير في ذلك لا يملك مالا.
    اقسام الشركة
    الشركة قسمان: شركة الملك وشركة العقد
    أولا- شركة الملك
    هي أن يملك اثنان أو أكثر عينا :إرثا أو شراء أو هبة أو وصية أو نحو دلك، و هذه الشركة منها ما يكون إجباريا وهو ما لا يكون بفعل الشريكين كالإرث، ومنها ما يكون اختياريا وهو ما يكون بفعل الشريكين كما في الشراء و قبول الهدية و الهبة و الوصية. وحكم هده الشركة بنوعيها. هو أن كل واحد من الشريكين أجنبي في نصيب و قسط صاحبه، فلا يجوز له أن يتصرف فيه إلا بإذنه كما في مال غيره من الأجانب إذ لا ولاية لأحدهما في نصيب الأخر.
    ثانيا - شركة العقد:
    وهي المقصودة بالبحث الفقهي، وهي أربعة أنواع: شركة العنان /شركة المفاوضة /شركة الأبدان /شركة الوجوه.
    1/شركة العنان
    تعريفها : ان يشترك شخصان في مال لهما على أن يتجرا به و الربح بينهما.
    حكمها: جائزة عند جميع الفقهاء في عمومها.
    2/شركة المفاوضة:
    تعريفها: لغة: المفاوضة المساواة وقيل من التفويض أي ان يفوض كل شريك الآخر بالتصرف
    اصطلاحا : ان يتعاقد اثنان فأكثر على ان يشتركا في مال على عمل بشروط معينة.
    حكمها:شركة المفاوضة جائزة عند أكثر العلماء، لأنها عقد على تجارة بالتراضي والله تعالى يقول:" إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم.." النساء/29

    3/ شركة الابدان ( شركة الصنائع):
    تعريفها :أن يتعاقد اثنان فأكثر على أن يشتركا في عمل معين و يقتسمون الربح.
    حكمها:
    جائزة لقوله تعالى ((واعلموا أنما غنمتم من شيء فان لله خمسه و للرسول و لذي القربى و اليتامى و المساكين و ابن السبيل)). الأنفال.41 فالغانمون شركاء بقتالهم وهو نوع من شركة الأبدان
    4/شركة الوجوه ( الذمم ):
    وهي ان يشترك وجيهان عند الناس او اكثر من غير ان يكون لهما رأس مال على ان يشتريا مالا بالنسيئة( المؤجل ) و يبيعاه ثم يوفون ثمنه لأصحابه و ما فضل عن دلك من ربح يكون مشاعا بينهما.
    حكمها: باطلة لانعدام المال و العمل و فيها من الغرر لمفاوضة كل شريك للآخر بكسب غير محدود.[b]

    منقول للفائدة ....
    I love you I love you I love you

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:32 pm